هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي نعم هــــــــــــــــــي .......................................................
سأترك لقلمك تسجيل ....اسم الملكة ..... ولماذا لقبت بالملكة...........
قبل ان ابوح بذكر صاحبة اللقب ..........
سأذكر هذة القصة الحقيقية لمصممة الأزياء سارة بكر يونس
قصة مصممة الأزياء سارة بكر
قصة ليست كباقي القصص, هي قصة فتاة شابة اتتها الدنيا راغمة ، عاشت بين ثنايا الترف و الثراء والأزياء، ترفل في ثياب النعيم وتحت هالات من أضواء الشهرة ... حازت على كل ماتتمناه أي فتاة ..
فهل كانت سعيدة ؟ ولماذا ؟
فتعالوا بنا احبتي نستمع لأختنا مصممة الأزياء سارة بكر وهي تروي قصتها ..
تقول الاستاذة سارة
نشأت في بيئة أسرية محبة أب متعلم وأم أمية كثيرة التعبد وتلاوة القرآن لا شيء يضايقها اكثرمن تهاوني في الطاعات من صلاة وصيام وكانت تلح علينا بالحجاب فوضعت إشارب بسيط على رأسي إرضاء لأمي ،لكني لم ألبث أن تخليت عنه وبكل بساطة،فلم أُعود عليه واجهل اهميته وفرضيته ، لذلك لم تكن لدي قناعة بلبسه تعبدا !!
كانت دعوات امي لنا بالهداية تلازمنا صبح مساء، كنت اتضايق كثيرا من تلك الدعوة واقول في نفسي "انا أصلي وأصوم ايش شايفتني " !!
كنت فتاة محبة للسفرللحرية والإنطلاق وروح المغامرة
وامتلك قدرا عاليا من الثقة في النفس والطموح اللا متناهي ..
في المرحلة الثانوية عرضت على فرصة الإلتحاق باحد المعاهد المختلطة في الخارج لدراسة اللغة الانجليزية وكم كانت سعادتي وفرحي بذلك الخبر فقدا عوض ما أفتقده في بلدي من حرية مطلقة دون حدود ودون حسيب او رقيب.,.
سافرت للدراسة وسكنت عند عائلة كما هو متعارف، قبل بدأ الدراسة اخذنا المعهد في رحلة الى اماكن عدة في المدينة ، كنت متحمسة جدا لتلك الرحلة ولكن سرعان ما اجتاحني شعور قوي بالخوف والوحشة وعدم الإرتياح ، والتقزز والنفور مما شاهدت من مظاهر لا أخلاقية ،التي لم اعهدها في محيطي وبيئتي ، فأثرت العودة الى منزل العائلة التي اسكن معها على اكمال الرحلة !!
كنت اتضايق كثيرا وانا اشاهد أم العائلة وهي تحتسي الخمر امامنا !!
بعد إتمامي للمرحلة الثانوية ذهبت لأحد الدول العربية لأبدأ مرحلة جديدة من حياتي واكمل دراستي الجامعية ، لم يكن المحيط الذي اخترته لدراستي الجامعية يختلف كثيرا عن محيط دراستي للغة الانقليزية ، ففساد الأخلاق و مظاهر التحرر متفشية في ذلك المجتمع وبدى التأثر واضح في تبدل حال بعض صديقاتي .. ولكني كنت جادة في دراستي ولي هدف محدد فلم اتلوث باي عبث او فساد واعتقد ان ابتهالات والدتي كانت تحوم حولي تحفظني من كل شروسوء..
بعد عام من الدراسة لم استطع الإندماج في ذلك المجتمع ففضلت العودة للوطن لاكمال دراستي..
عدت لبلدي واكملت دراستي الجامعية وتزوجت ثم توجهت بصحبة زوجي لامريكا التي كانت تعني لي "بلاد الاحلام البعيدة "
قضيت فيها اربعة اعوام من الحرية التامة والتنقل بين الولايات لجلب بضاعة لمحل صغير انشأته في منزلي ..
كنت اسافر كثيرا لوحدي لحضور دورات ومعارض للأزياء اقود سيارتي واذهب كيفما أشاء ومع من اشاء إلا ان كل ذلك لم يمنحني ما اريد ... !!
كان الملل والضجر يخنقني واستشعرت سخف تلك الحضارة وتفاهتها وحقارتها .. !!
كنت احس بفراغ عظيم في حياتي لم يملأ واني افتقد لشيء هام لم اجده بعد !! (كنت اصلي فروضي الخمسة واصوم ولم انقطع يوما عنها )
كانت تراودني بعض الخواطر السريعة وصحوة ضمير لاتتجاوز الدقائق لأعود كما كنت .. وفي احداها استوقفني منظر مجموعة من اليهوديات بلباس محتشم وبدون زينة عكس ما كنت عليه تماما من تبرج فقلت في نفسي ..
ان كانت اليهوديات يحترموا دينهم فليش نحنا ما نحترم ديننا
ليش ما احترم ديني ونفسي ؟!
وكالعادة سرعان ماتلاشت تلك الكلمات من مخيلتي ولم يبقى لها اي اثر !!
عدت من امريكا وافتتحت اول محل خاص بي للازياء وكانت طبيعة عملي تتطلب كثرة السفر والترحال ..
كنت حين ارى النساء المتحجبات الحجاب الشرعي الكامل في الخارج اقول "ليش مبهذله نفسها وليش جايه هنا وهيا راح تتغطا"
تمرست في مهنة التصميم التي عشقتها وبلغت شهرتي الآفاق وقمت بعدة عروض للأزياء كان اولها في بيروت ..
"لايخفاكم مافي تلك العروض من تعري وكشف لعورات العارضات قبل العرض واثناءه"
انتهي عرضي الأول وكان لابد لي ان احيي الحضور مع عارضاتي وقبل ظهوري بدون وعي مني اخذت طرحة ووضعتها على رأسي
وكم هالني كثرة المكالمات التي وصلتني تبارك لي ارتداء الحجاب على الرغم من ان لبسي له كان على سبيل ابراز هويتي لا اكثر ..
كان عرضي التالي في باريس .. فازدادت هالة الأضواء والشهرة حولي .. واستطعت تكوين ثروة طائلة حققت بها كل ما تمنيته من متع الدنيا وزخرفها ومع هذا كله ازداد الشعور الملازم لي بالغربة والوحشة وعدم الرضا وازداد حجم الفجوة بداخلي كان هناك حلقة مفقودة في كل ذلك النعيم !!
امي هي ملاذي وسلوتي وحضنها الدافيء مكمن لبث مشاعري واحاسيسي التي لا اجد تفسيرا لها فانا املك كل اسباب السعادة فلماذا هي بعيدة عني ؟؟
مرضت والدتي مرض عضالا و رغم الآلام التي لم تبارحها لم نسمعها إلا حامدة شاكرة راضية بقضاء ربها ومتقبلة لأقدارة بكل إيمان وثبات توفيت والدتي رحمها الله تعالى ..
كانت رحمها الله ثقب الإبرة الذي اتنفس منه وبوفاتها إزدادت معاناتي ووخوفي وقلقي وضاقت بي دنياي فلم تعد تسعني .
بعد ثلاثة اشهر من وفاتها قررت ان ارتدي الحجاب "اغطي شعري " خوفاً من ان يلحق أمي إثم من تبرجي وعدم الزامها لي وتربيتي عليه فارتديته وفاء لأمي فقط..
لم يعارض زوجي حجابي وانهالت علي التبريكات وكنت احس بزهو عجيب وهو يلازمني في كل مكان ، ومنحني جزء من الطمأنينة وقدر ضئيل من السعادة وكان بداية خير عظيم علي ..
في اول ايام شهر رمضان المبارك كنت اتابع برنامج عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هز اعماقي وكانما ايقظ شيئاً ساكناً فيها فكنت لأملك إلا ان اذرف الدموع واردد اين انا عن تلك السيرة العطرة ؟
حرصت على متابعة البرنامج بكل شغف وكان لكل حلقة تأثير أقوى من سابقتها في داخلي حتى اتمم البرنامج ثلاثون حلقة ازدادت معها محبتي ومعرفتي بعظيم شأن الحبيب صلى الله عليه وسلم ، فتعلقت بسنته فمن احب محمد احب سنته وطبقها واحياها وكنت قدر المستطاع ابتعد عما نهى عنه صلوات ربي وسلامه عليه
بدأت البرامج الدينية تحوز على اهتمامي وإعجابي كان تأثري بها قوي جداً فبدأ زوجي يتذمر مما انا عليه ويحاول ثنيي للرجوع كما كنت ، كثرت الخلافات بيننا حتى طالبت بالإنفصال عنه وكان المقابل جسيم والخسارة عظيمة في مقياس الدنيا الزائلة ، حاول الضغط علي لأعود له فطالب بكامل ثروتي وتصاميمي !!
فقدمتها له بنفس راضية مقابل ديني وسعادتي ولم يبقي لي منها سوى النزر اليسير" من ترك شيء لله عوضه الله خيراً منه" !!
بعد انفصالي وذهاب ثروتي بفترة بسيطة فوجئت باتصال زبائني من جديد فاستطعت تعويض خسارة عام كامل بتصميمين !!
ثم اتيحت لي فرصة العرض في احد اكبر صالات العروض في لبنان فعرضت فيه مجموعة ملابس محتشمة اسميتها "بالخجولة" فاق نجاحه كل العروض السابقة ..
بعد تجربة زواجي السابقة ..
وفقت في زوج ملتزم كان خير معينا لي على الثبات و ارتديت الحجاب الشرعي الكامل " عباءة وغطاء وجه وقفاز" فكنت فيه كالملكة المتوجة على عرشها واشرع لي ابواب من السعادة والفرح والطمأنينة كنت بأمس الحاجة لها وتعلمت منه كثيراً واستفدت من علمه وعمله كثيراً فجزاه الله عني خير الجزاء..
في رحلتي تلك واجهت الكثير من الصعاب وجابهت الكثير من المخذلين الساخرين ولازلت ولكني اقول لهم وبصوت عالي
اليكم عني فلقد جربت حريتكم المزعومة وعشت بهرج دنياكم المقيت وخالطت مجتمعاتكم الزائفة ولم اتجرع إلا الشقاء
اليكم عني فخطانا تختلف ولايمكن ان تلتقي يوما
اليكم عني فانا من بعتكم وبكامل إرادتي رغبة فيما هو اجل واسمى
اليكم عني فانا في جنة تغمرني السعادة بقربي من خالقي لو ينازعني عليها احد لقاتلته
سازيل كل عائق في طريقي للوصول لغايتي الكبرى وهدفي الاسمى جنة عرضها السماوات والارض تجمعني بحبيبي وقدوتي محمد عليه الصلاة والسلام وبوالدي واحبابي .
وهنا فيديو لها.......
لماذا نلبس.. وما هي المقاصد الشرعية للباس:
نلبس لعدة أمور ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم ورسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة
1- أنه صورة من صور تكريم بني آدم ولما يبدأ الناس ينزعون اللباس عنهم، فهو دليل مشابهة البهائم والحيوانات،
ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمد الله حين يلبس ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :]من لبس ثوبا فقال : الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ، غُفِر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر[ ... لماذا هذا الأجر، لأنه قدر نعمة الله عليه
2- نلبس لأن في اللباس عفة وأن في اللباس دلالة على التقوى من الداخل : {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُون{َ
يمتن الله على عباده بما جعل لهم من لباس }لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ{
المقصود بها:ستر العورات، {وَرِيشًا} المقصود بها التجمل وهي من الكماليات.
لذا فإن المرأة المسلمة عليها عند اختيار ثيابها أن تنظر إلى سترها قبل جمالها، إذ أنه في الآية }لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ{ مقدمة على }وَرِيشًا{ أي الزينة
و أكدت العيد على أن قضية ستر العورة هذه قضية شرعية وأن لباس التقوى مرتبط داخله بخارجه.
ماهي الضوابط:
1- أول قضية ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ] كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ومخيلة[ .
الحديث نص في مشروعية التجمل ولكن حذر من الإسراف وهو مرض متعلق بالجسد، والمخيلة وهو مرض يتعلق بالنفس
وللأسف أن تقييم الناس لبعضهم الآن على حسب الماركة التي يرتدونها.. حتى وقعنا في الكبر
2- الحذر من التشبه بالكفار باللباس تقول العيد: هناك أمران ضروريان يجب التنبه لهما، أي شيء يرتبط بالكفار وأديانهم يحرم التشبه به حتى لو فعله الناس (كعيد الحب) مثلاً لأن الأمر مرتبط عندهم بآلهة الحب، كذلك دبلة الزواج التي يرتدونها بعد مباركة القسيس لزواجهما.
القسم الآخر ما كان التشبه به من عاداتهم ومنها لباسهم، فلا يجوز شرعاً أن نتشبه فيما كان من خصائصهم مستدلة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى عليه ثوبين معصفرين فقال : ( إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها ) .وكذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ]من تشبه بقوم فهو منهم [
وحذرت العيد من ارتداء أو إلباس أولادنا ما فيه تشبه بالكفار، واستدلت بقول ابن تيمية (إن موافقة القوم قد تكون موصلة إلى درجات ودركات الكفر أي من يوافقهم في الظاهر يؤدي لموافقتهم بالباطن وضربت الدكتورة نوال على ذلك مثلاً كالذي يرتدي ثياب الجندي أو المزارع فإنه يتصرف مثلهم.. أو كما يحدث لدى الكثيرات منا عندما ترتدي فستاناً للمناسبات فإن مشيتها وجلستها تختلف عن ما هي معتادة عليه عندما تكون مرتدية لثيابها العادية.
وحذرت العيد الأمهات اللواتي لا يلقين بالاً إلى ثياب بناتهن أو يجلبن بأنفسهن لهن الثياب الغير مناسبة، وتقول إن الأم حين تلبس ابنتها لباساً مخالفاً فهي تورط ابنتها بيدها وتغير ما في باطنها.
3- أن لا يكون شفافاً، تقول العيد للأسف الآن صرنا نرى البنات بطونهن وصدورهن عارية وقد جاء في الحديث:[ سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات[
وتذكر العيد قصة الخمار الذي شقته عائشة رضي الله عنها: تقول أم علقمة بنت أبي علقمة رأيت حفصة بنت عبد الرحمن بن ابي بكر دخلت على عائشة وعليها خمار رقيق يشف عن جبينها فشقته عائشة عليها وقالت: أما تعلمين ما أنزل الله في سورة النور؟ ثم دعت بخمار فكستها.
وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما كسي الناس بالقباطين وهي ثياب بيض رقاق من الكتان أعلن قائلا لا تلبسوها نسائكم، فقال رجل يا أمير المؤمنين قد ألبستها امرأتي فأقبلت وأدبرت فلم أره يشف_(أي يظهر الجلد)، قال عمر :إن لم يشف فانه يصف أي يلتصق بالجسد فيبرز معالمه.
4- أن لا يكون ضيقاً بحيث يبرز حجم العظم كأن لم يكن عليها لباساً واستدلت بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أسامة بن زيد قال : ] كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مما أهدى له دحية الكلبي , فكسوتها امرأتي , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما لك لا تلبس القبطية ؟ فقلت : يا رسول الله كسوتها امرأتي , فقال : مرها أن تجعل تحتها غلالة فإني أخاف أن تصف حجم عظامها[
لذلك العلماء يؤكدون على المرأة المسلمة في لباسها بأن لا يظهر حجم العظم كما لم ترتدِ شيئاً
5- عدم التشبه بلبس الرجال: تؤكد العيد على أهمية البعد كل البعد عن التشبه بلبس الرجال، تقول: هناك قضية مهمة يجب التنبه لها، فالغرب يسعى إلى إضفاء الشرعية على الجنس الثالث (الشواذ) لذلك صنعوا ألبسة يمكن أن ترتديها المرأة والرجل. واستدلت العيد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ] لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال والمرأة تلبس لبس الرجل[
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم] ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث } [رواه النسائي]، وفي رواية الإمام أحمد: { لا يدخلون الجنة } .
6- لباس الشهرة: أيضاً من المحاذير لباس الشهرة، فعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة[ ولباس الشهرة هو ما رفع الناس أبصارهم إليك سواء كان خسيسا أو نفيسا، فالقضية هنا ليست قضية جمال وإنما مخالفة المألوف.
7- الصورة من المحاذير الشرعية في اللباس: تقول " العيد" أنا وأنت نحتاج للملائكة، وكذلك أطفالنا، فلماذا نحرم أنفسنا وإياهم من الملائكة حين نلبس ثياباً فيها صور، وبينت" العيد" أن الطفل حينما يولد يرافقه ملكان "المعقبات"الحفظة وعندما يبلغ يرافقه أربعة المعقبات وملكان عن اليمن والشمال يسجلان ما يقول ويفعل، هذه الملائكة تفارق الإنسان إن لبس ثياباً فيها صور.
وأشارت العيد أن معنا عالم غيبي لا نراه لذا لا يجب أن نجعل الشيطان يستحوذ بنا فتتخلى عنا الملائكة، إذ أن الله جعل للإنسان قرين من الملائكة وقرين من الشيطان، فإذا وضع العبد رأسه قال له الملك اختم بخير، فإن ختم بخير باتت الملائكة تكلؤه، وإن ختم بشر كان الشيطان معه وتخلت الملائكة عنه.
عورة المرأة أمام المرأة:
وأبانت "العيد " نقطة مهمة جداً في قضية عورة المرأة أمام المرأة، بأن أهل العلم عندما تحدثوا على أن عورة المرأة أمام المرأة بين السرة والركبة لم يقصد بها اللباس إنما قضية النظر، أي لا يجوز شرعاً أن تنظر المرأة إلى المرأة ما بين السرة و الركبة، فهي عورة مغلظة لا يجوز النظر إليها إلا للضرورة كمرض مثلاً، وليست القضية قضية لباس، فاللباس نستشفه من مجموع الأدلة الشرعية في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم كحديث رسول الله صنفان من أهل النار:] صنفان من أهل النار لم أرهما " فذكر صنفا ، وقال عن الصنف الثاني " نساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائل ، لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ، وإن ريحها يوجد في مسيرة كذا وكذا[
وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن أسامة بن زيد قال : ] كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مما أهدى له دحية الكلبي , فكسوتها امرأتي , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما لك لا تلبس القبطية ؟ فقلت : يا رسول الله كسوتها امرأتي , فقال : مرها أن تجعل تحتها غلالة فإني أخاف أن تصف حجم عظامها[
وقد ثبت عن أهل العلم أن المرأة تخرج عند النساء ومحارمها من الرجال يجوز لها شرعاً ما دعت الحاجة إلى إخراجه في بيتها كمواضع الزينة منها؛ وموضع القلادة من النحر ، والخواتم والأساور أي اليد والمعضد أربع أصابع فوق المرفق، الخلاخل أي بداية الساق.
ونصحت " العيد " بقراءة كتاب: إزالة الالتباس عن حكم لباس المرأة المسلمة بين النساء للأستاذة نوف المسمى إذ فيه معلومات وافية حول هذا الموضوع.
وأشارت إلى أن التعري دلالة على نقص الإيمان في القلب، وحذرت من العبارات التي يبرر البعض أخطاءهم بها كـ الجميع يلبسن، هذه الموضة الآن ، وتساءلت إذاً كيف يكون التميز، وأين الثبات على المبدأ.
وأكدت على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن التعري فعن ابن عمر-رضي الله عنهما- أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ]إياكم والتعري فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط, وحين يُفضي الرجل إلى أهله. فاستحيوهم وأكرموهم[ وتساءلت العيد :" فأين إكرامك للملائكة؟"...
وطالبت "العيد" المرأة والفتاة المسلمة على أن تحرص أن يكون في لباسها السمت الصالح الذي يظهر للآخرين انتماءها لهذا الدين صبغة الله، تقول:" واعلمي أنك كلما كنت أكثر ستراً في الدنيا دلالة أن الله سيسارع في كسوتك يوم القيامة وإن أول من سيكسى على رؤوس الأشهاد يوم القيامة إبراهيم عليه السلام لأنه أول من لبس السراويل.
وأكدت على أهمية العفة، والحرص على ستر العورات تقول العيد انظروا في هذه الآية: }يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا{ تقول :" لقد أسماها الله فتنة".
وطالبت العيد بالتحلي بالحياء ، حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها.
وتؤكد على أن الحياء من الإيمان، وعلى أن أربع من سنن المسلمين: الحياء والتعطر والسواك والنكاح
وأشارت إلى عائشة رضي الله عنها حينما قالت : كنتُ أدخل بيتي الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي
فأضع ثوبي فأقول: إنما هو زوجي وأبي، فلما دفن عمر رضي الله عنه معهما، و الله ما دخلته إلا وأنا مشدودة عليّ ثيابي
حياء من عمر رضي الله عنه.- هذا وهو ميت.
وأوصت " العيد" الأمهات بالتوازن بين المنع والمناعة في تعاملها مع بناتها في قضية اللباس،أولاً من ناحية الإقناع وثانياً من حيث إعطائها البديل الأجود بأن تختار لها الثياب الجميلة الأنيقة وما تتطلبه من تكميلات بالإضافة إلى كونها ساترة،أي المزاوجة بين الستر والجمال والأناقة لتجد الفتاة السعادة فيما تلبس ولتكون قدوة حسنة تتمنى أن تقلدها الفتيات فيما ترتدي.
واختتمت العيد محاضرتها بالتشديد على ثلاثة منطلقات:
1- الثبات حول التقوى: من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب، ومنها اللباس.
2- اغسلي قلبك وسامحي من ظلمك واعفي
3- تميزي في ملابسك الساترة الجميلة.. وكوني مفتاح خير.. داعية للخير
سأترك لقلمك تسجيل ....اسم الملكة ..... ولماذا لقبت بالملكة...........
قبل ان ابوح بذكر صاحبة اللقب ..........
سأذكر هذة القصة الحقيقية لمصممة الأزياء سارة بكر يونس
هل عرفتم من هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هي الرائعة ...........................******* رهف الحمياني *****
قصة مصممة الأزياء سارة بكر
قصة ليست كباقي القصص, هي قصة فتاة شابة اتتها الدنيا راغمة ، عاشت بين ثنايا الترف و الثراء والأزياء، ترفل في ثياب النعيم وتحت هالات من أضواء الشهرة ... حازت على كل ماتتمناه أي فتاة ..
فهل كانت سعيدة ؟ ولماذا ؟
فتعالوا بنا احبتي نستمع لأختنا مصممة الأزياء سارة بكر وهي تروي قصتها ..
تقول الاستاذة سارة
نشأت في بيئة أسرية محبة أب متعلم وأم أمية كثيرة التعبد وتلاوة القرآن لا شيء يضايقها اكثرمن تهاوني في الطاعات من صلاة وصيام وكانت تلح علينا بالحجاب فوضعت إشارب بسيط على رأسي إرضاء لأمي ،لكني لم ألبث أن تخليت عنه وبكل بساطة،فلم أُعود عليه واجهل اهميته وفرضيته ، لذلك لم تكن لدي قناعة بلبسه تعبدا !!
كانت دعوات امي لنا بالهداية تلازمنا صبح مساء، كنت اتضايق كثيرا من تلك الدعوة واقول في نفسي "انا أصلي وأصوم ايش شايفتني " !!
كنت فتاة محبة للسفرللحرية والإنطلاق وروح المغامرة
وامتلك قدرا عاليا من الثقة في النفس والطموح اللا متناهي ..
في المرحلة الثانوية عرضت على فرصة الإلتحاق باحد المعاهد المختلطة في الخارج لدراسة اللغة الانجليزية وكم كانت سعادتي وفرحي بذلك الخبر فقدا عوض ما أفتقده في بلدي من حرية مطلقة دون حدود ودون حسيب او رقيب.,.
سافرت للدراسة وسكنت عند عائلة كما هو متعارف، قبل بدأ الدراسة اخذنا المعهد في رحلة الى اماكن عدة في المدينة ، كنت متحمسة جدا لتلك الرحلة ولكن سرعان ما اجتاحني شعور قوي بالخوف والوحشة وعدم الإرتياح ، والتقزز والنفور مما شاهدت من مظاهر لا أخلاقية ،التي لم اعهدها في محيطي وبيئتي ، فأثرت العودة الى منزل العائلة التي اسكن معها على اكمال الرحلة !!
كنت اتضايق كثيرا وانا اشاهد أم العائلة وهي تحتسي الخمر امامنا !!
بعد إتمامي للمرحلة الثانوية ذهبت لأحد الدول العربية لأبدأ مرحلة جديدة من حياتي واكمل دراستي الجامعية ، لم يكن المحيط الذي اخترته لدراستي الجامعية يختلف كثيرا عن محيط دراستي للغة الانقليزية ، ففساد الأخلاق و مظاهر التحرر متفشية في ذلك المجتمع وبدى التأثر واضح في تبدل حال بعض صديقاتي .. ولكني كنت جادة في دراستي ولي هدف محدد فلم اتلوث باي عبث او فساد واعتقد ان ابتهالات والدتي كانت تحوم حولي تحفظني من كل شروسوء..
بعد عام من الدراسة لم استطع الإندماج في ذلك المجتمع ففضلت العودة للوطن لاكمال دراستي..
عدت لبلدي واكملت دراستي الجامعية وتزوجت ثم توجهت بصحبة زوجي لامريكا التي كانت تعني لي "بلاد الاحلام البعيدة "
قضيت فيها اربعة اعوام من الحرية التامة والتنقل بين الولايات لجلب بضاعة لمحل صغير انشأته في منزلي ..
كنت اسافر كثيرا لوحدي لحضور دورات ومعارض للأزياء اقود سيارتي واذهب كيفما أشاء ومع من اشاء إلا ان كل ذلك لم يمنحني ما اريد ... !!
كان الملل والضجر يخنقني واستشعرت سخف تلك الحضارة وتفاهتها وحقارتها .. !!
كنت احس بفراغ عظيم في حياتي لم يملأ واني افتقد لشيء هام لم اجده بعد !! (كنت اصلي فروضي الخمسة واصوم ولم انقطع يوما عنها )
كانت تراودني بعض الخواطر السريعة وصحوة ضمير لاتتجاوز الدقائق لأعود كما كنت .. وفي احداها استوقفني منظر مجموعة من اليهوديات بلباس محتشم وبدون زينة عكس ما كنت عليه تماما من تبرج فقلت في نفسي ..
ان كانت اليهوديات يحترموا دينهم فليش نحنا ما نحترم ديننا
ليش ما احترم ديني ونفسي ؟!
وكالعادة سرعان ماتلاشت تلك الكلمات من مخيلتي ولم يبقى لها اي اثر !!
عدت من امريكا وافتتحت اول محل خاص بي للازياء وكانت طبيعة عملي تتطلب كثرة السفر والترحال ..
كنت حين ارى النساء المتحجبات الحجاب الشرعي الكامل في الخارج اقول "ليش مبهذله نفسها وليش جايه هنا وهيا راح تتغطا"
تمرست في مهنة التصميم التي عشقتها وبلغت شهرتي الآفاق وقمت بعدة عروض للأزياء كان اولها في بيروت ..
"لايخفاكم مافي تلك العروض من تعري وكشف لعورات العارضات قبل العرض واثناءه"
انتهي عرضي الأول وكان لابد لي ان احيي الحضور مع عارضاتي وقبل ظهوري بدون وعي مني اخذت طرحة ووضعتها على رأسي
وكم هالني كثرة المكالمات التي وصلتني تبارك لي ارتداء الحجاب على الرغم من ان لبسي له كان على سبيل ابراز هويتي لا اكثر ..
كان عرضي التالي في باريس .. فازدادت هالة الأضواء والشهرة حولي .. واستطعت تكوين ثروة طائلة حققت بها كل ما تمنيته من متع الدنيا وزخرفها ومع هذا كله ازداد الشعور الملازم لي بالغربة والوحشة وعدم الرضا وازداد حجم الفجوة بداخلي كان هناك حلقة مفقودة في كل ذلك النعيم !!
امي هي ملاذي وسلوتي وحضنها الدافيء مكمن لبث مشاعري واحاسيسي التي لا اجد تفسيرا لها فانا املك كل اسباب السعادة فلماذا هي بعيدة عني ؟؟
مرضت والدتي مرض عضالا و رغم الآلام التي لم تبارحها لم نسمعها إلا حامدة شاكرة راضية بقضاء ربها ومتقبلة لأقدارة بكل إيمان وثبات توفيت والدتي رحمها الله تعالى ..
كانت رحمها الله ثقب الإبرة الذي اتنفس منه وبوفاتها إزدادت معاناتي ووخوفي وقلقي وضاقت بي دنياي فلم تعد تسعني .
بعد ثلاثة اشهر من وفاتها قررت ان ارتدي الحجاب "اغطي شعري " خوفاً من ان يلحق أمي إثم من تبرجي وعدم الزامها لي وتربيتي عليه فارتديته وفاء لأمي فقط..
لم يعارض زوجي حجابي وانهالت علي التبريكات وكنت احس بزهو عجيب وهو يلازمني في كل مكان ، ومنحني جزء من الطمأنينة وقدر ضئيل من السعادة وكان بداية خير عظيم علي ..
في اول ايام شهر رمضان المبارك كنت اتابع برنامج عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هز اعماقي وكانما ايقظ شيئاً ساكناً فيها فكنت لأملك إلا ان اذرف الدموع واردد اين انا عن تلك السيرة العطرة ؟
حرصت على متابعة البرنامج بكل شغف وكان لكل حلقة تأثير أقوى من سابقتها في داخلي حتى اتمم البرنامج ثلاثون حلقة ازدادت معها محبتي ومعرفتي بعظيم شأن الحبيب صلى الله عليه وسلم ، فتعلقت بسنته فمن احب محمد احب سنته وطبقها واحياها وكنت قدر المستطاع ابتعد عما نهى عنه صلوات ربي وسلامه عليه
بدأت البرامج الدينية تحوز على اهتمامي وإعجابي كان تأثري بها قوي جداً فبدأ زوجي يتذمر مما انا عليه ويحاول ثنيي للرجوع كما كنت ، كثرت الخلافات بيننا حتى طالبت بالإنفصال عنه وكان المقابل جسيم والخسارة عظيمة في مقياس الدنيا الزائلة ، حاول الضغط علي لأعود له فطالب بكامل ثروتي وتصاميمي !!
فقدمتها له بنفس راضية مقابل ديني وسعادتي ولم يبقي لي منها سوى النزر اليسير" من ترك شيء لله عوضه الله خيراً منه" !!
بعد انفصالي وذهاب ثروتي بفترة بسيطة فوجئت باتصال زبائني من جديد فاستطعت تعويض خسارة عام كامل بتصميمين !!
ثم اتيحت لي فرصة العرض في احد اكبر صالات العروض في لبنان فعرضت فيه مجموعة ملابس محتشمة اسميتها "بالخجولة" فاق نجاحه كل العروض السابقة ..
بعد تجربة زواجي السابقة ..
وفقت في زوج ملتزم كان خير معينا لي على الثبات و ارتديت الحجاب الشرعي الكامل " عباءة وغطاء وجه وقفاز" فكنت فيه كالملكة المتوجة على عرشها واشرع لي ابواب من السعادة والفرح والطمأنينة كنت بأمس الحاجة لها وتعلمت منه كثيراً واستفدت من علمه وعمله كثيراً فجزاه الله عني خير الجزاء..
في رحلتي تلك واجهت الكثير من الصعاب وجابهت الكثير من المخذلين الساخرين ولازلت ولكني اقول لهم وبصوت عالي
اليكم عني فلقد جربت حريتكم المزعومة وعشت بهرج دنياكم المقيت وخالطت مجتمعاتكم الزائفة ولم اتجرع إلا الشقاء
اليكم عني فخطانا تختلف ولايمكن ان تلتقي يوما
اليكم عني فانا من بعتكم وبكامل إرادتي رغبة فيما هو اجل واسمى
اليكم عني فانا في جنة تغمرني السعادة بقربي من خالقي لو ينازعني عليها احد لقاتلته
سازيل كل عائق في طريقي للوصول لغايتي الكبرى وهدفي الاسمى جنة عرضها السماوات والارض تجمعني بحبيبي وقدوتي محمد عليه الصلاة والسلام وبوالدي واحبابي .
وهنا فيديو لها.......
هنا سأنقل لكم جزء من محاضرة للدكتورة نوال العيد
جزاها الله خير الجزاء...وكانت عن
الداعية السعودية نوال العيد تلقي الضوء على اللباس الشرعي للفتاة المسلمة
قضية اللباس:
لماذا نلبس.. وما هي المقاصد الشرعية للباس:
نلبس لعدة أمور ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم ورسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة
1- أنه صورة من صور تكريم بني آدم ولما يبدأ الناس ينزعون اللباس عنهم، فهو دليل مشابهة البهائم والحيوانات،
ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمد الله حين يلبس ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :]من لبس ثوبا فقال : الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ، غُفِر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر[ ... لماذا هذا الأجر، لأنه قدر نعمة الله عليه
2- نلبس لأن في اللباس عفة وأن في اللباس دلالة على التقوى من الداخل : {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُون{َ
يمتن الله على عباده بما جعل لهم من لباس }لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ{
المقصود بها:ستر العورات، {وَرِيشًا} المقصود بها التجمل وهي من الكماليات.
لذا فإن المرأة المسلمة عليها عند اختيار ثيابها أن تنظر إلى سترها قبل جمالها، إذ أنه في الآية }لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ{ مقدمة على }وَرِيشًا{ أي الزينة
و أكدت العيد على أن قضية ستر العورة هذه قضية شرعية وأن لباس التقوى مرتبط داخله بخارجه.
ماهي الضوابط:
1- أول قضية ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ] كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ومخيلة[ .
الحديث نص في مشروعية التجمل ولكن حذر من الإسراف وهو مرض متعلق بالجسد، والمخيلة وهو مرض يتعلق بالنفس
وللأسف أن تقييم الناس لبعضهم الآن على حسب الماركة التي يرتدونها.. حتى وقعنا في الكبر
2- الحذر من التشبه بالكفار باللباس تقول العيد: هناك أمران ضروريان يجب التنبه لهما، أي شيء يرتبط بالكفار وأديانهم يحرم التشبه به حتى لو فعله الناس (كعيد الحب) مثلاً لأن الأمر مرتبط عندهم بآلهة الحب، كذلك دبلة الزواج التي يرتدونها بعد مباركة القسيس لزواجهما.
القسم الآخر ما كان التشبه به من عاداتهم ومنها لباسهم، فلا يجوز شرعاً أن نتشبه فيما كان من خصائصهم مستدلة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى عليه ثوبين معصفرين فقال : ( إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها ) .وكذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ]من تشبه بقوم فهو منهم [
وحذرت العيد من ارتداء أو إلباس أولادنا ما فيه تشبه بالكفار، واستدلت بقول ابن تيمية (إن موافقة القوم قد تكون موصلة إلى درجات ودركات الكفر أي من يوافقهم في الظاهر يؤدي لموافقتهم بالباطن وضربت الدكتورة نوال على ذلك مثلاً كالذي يرتدي ثياب الجندي أو المزارع فإنه يتصرف مثلهم.. أو كما يحدث لدى الكثيرات منا عندما ترتدي فستاناً للمناسبات فإن مشيتها وجلستها تختلف عن ما هي معتادة عليه عندما تكون مرتدية لثيابها العادية.
وحذرت العيد الأمهات اللواتي لا يلقين بالاً إلى ثياب بناتهن أو يجلبن بأنفسهن لهن الثياب الغير مناسبة، وتقول إن الأم حين تلبس ابنتها لباساً مخالفاً فهي تورط ابنتها بيدها وتغير ما في باطنها.
3- أن لا يكون شفافاً، تقول العيد للأسف الآن صرنا نرى البنات بطونهن وصدورهن عارية وقد جاء في الحديث:[ سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات[
وتذكر العيد قصة الخمار الذي شقته عائشة رضي الله عنها: تقول أم علقمة بنت أبي علقمة رأيت حفصة بنت عبد الرحمن بن ابي بكر دخلت على عائشة وعليها خمار رقيق يشف عن جبينها فشقته عائشة عليها وقالت: أما تعلمين ما أنزل الله في سورة النور؟ ثم دعت بخمار فكستها.
وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما كسي الناس بالقباطين وهي ثياب بيض رقاق من الكتان أعلن قائلا لا تلبسوها نسائكم، فقال رجل يا أمير المؤمنين قد ألبستها امرأتي فأقبلت وأدبرت فلم أره يشف_(أي يظهر الجلد)، قال عمر :إن لم يشف فانه يصف أي يلتصق بالجسد فيبرز معالمه.
4- أن لا يكون ضيقاً بحيث يبرز حجم العظم كأن لم يكن عليها لباساً واستدلت بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أسامة بن زيد قال : ] كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مما أهدى له دحية الكلبي , فكسوتها امرأتي , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما لك لا تلبس القبطية ؟ فقلت : يا رسول الله كسوتها امرأتي , فقال : مرها أن تجعل تحتها غلالة فإني أخاف أن تصف حجم عظامها[
لذلك العلماء يؤكدون على المرأة المسلمة في لباسها بأن لا يظهر حجم العظم كما لم ترتدِ شيئاً
5- عدم التشبه بلبس الرجال: تؤكد العيد على أهمية البعد كل البعد عن التشبه بلبس الرجال، تقول: هناك قضية مهمة يجب التنبه لها، فالغرب يسعى إلى إضفاء الشرعية على الجنس الثالث (الشواذ) لذلك صنعوا ألبسة يمكن أن ترتديها المرأة والرجل. واستدلت العيد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ] لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال والمرأة تلبس لبس الرجل[
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم] ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث } [رواه النسائي]، وفي رواية الإمام أحمد: { لا يدخلون الجنة } .
6- لباس الشهرة: أيضاً من المحاذير لباس الشهرة، فعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة[ ولباس الشهرة هو ما رفع الناس أبصارهم إليك سواء كان خسيسا أو نفيسا، فالقضية هنا ليست قضية جمال وإنما مخالفة المألوف.
7- الصورة من المحاذير الشرعية في اللباس: تقول " العيد" أنا وأنت نحتاج للملائكة، وكذلك أطفالنا، فلماذا نحرم أنفسنا وإياهم من الملائكة حين نلبس ثياباً فيها صور، وبينت" العيد" أن الطفل حينما يولد يرافقه ملكان "المعقبات"الحفظة وعندما يبلغ يرافقه أربعة المعقبات وملكان عن اليمن والشمال يسجلان ما يقول ويفعل، هذه الملائكة تفارق الإنسان إن لبس ثياباً فيها صور.
وأشارت العيد أن معنا عالم غيبي لا نراه لذا لا يجب أن نجعل الشيطان يستحوذ بنا فتتخلى عنا الملائكة، إذ أن الله جعل للإنسان قرين من الملائكة وقرين من الشيطان، فإذا وضع العبد رأسه قال له الملك اختم بخير، فإن ختم بخير باتت الملائكة تكلؤه، وإن ختم بشر كان الشيطان معه وتخلت الملائكة عنه.
عورة المرأة أمام المرأة:
وأبانت "العيد " نقطة مهمة جداً في قضية عورة المرأة أمام المرأة، بأن أهل العلم عندما تحدثوا على أن عورة المرأة أمام المرأة بين السرة والركبة لم يقصد بها اللباس إنما قضية النظر، أي لا يجوز شرعاً أن تنظر المرأة إلى المرأة ما بين السرة و الركبة، فهي عورة مغلظة لا يجوز النظر إليها إلا للضرورة كمرض مثلاً، وليست القضية قضية لباس، فاللباس نستشفه من مجموع الأدلة الشرعية في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم كحديث رسول الله صنفان من أهل النار:] صنفان من أهل النار لم أرهما " فذكر صنفا ، وقال عن الصنف الثاني " نساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائل ، لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ، وإن ريحها يوجد في مسيرة كذا وكذا[
وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن أسامة بن زيد قال : ] كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مما أهدى له دحية الكلبي , فكسوتها امرأتي , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما لك لا تلبس القبطية ؟ فقلت : يا رسول الله كسوتها امرأتي , فقال : مرها أن تجعل تحتها غلالة فإني أخاف أن تصف حجم عظامها[
وقد ثبت عن أهل العلم أن المرأة تخرج عند النساء ومحارمها من الرجال يجوز لها شرعاً ما دعت الحاجة إلى إخراجه في بيتها كمواضع الزينة منها؛ وموضع القلادة من النحر ، والخواتم والأساور أي اليد والمعضد أربع أصابع فوق المرفق، الخلاخل أي بداية الساق.
ونصحت " العيد " بقراءة كتاب: إزالة الالتباس عن حكم لباس المرأة المسلمة بين النساء للأستاذة نوف المسمى إذ فيه معلومات وافية حول هذا الموضوع.
وأشارت إلى أن التعري دلالة على نقص الإيمان في القلب، وحذرت من العبارات التي يبرر البعض أخطاءهم بها كـ الجميع يلبسن، هذه الموضة الآن ، وتساءلت إذاً كيف يكون التميز، وأين الثبات على المبدأ.
وأكدت على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن التعري فعن ابن عمر-رضي الله عنهما- أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ]إياكم والتعري فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط, وحين يُفضي الرجل إلى أهله. فاستحيوهم وأكرموهم[ وتساءلت العيد :" فأين إكرامك للملائكة؟"...
وطالبت "العيد" المرأة والفتاة المسلمة على أن تحرص أن يكون في لباسها السمت الصالح الذي يظهر للآخرين انتماءها لهذا الدين صبغة الله، تقول:" واعلمي أنك كلما كنت أكثر ستراً في الدنيا دلالة أن الله سيسارع في كسوتك يوم القيامة وإن أول من سيكسى على رؤوس الأشهاد يوم القيامة إبراهيم عليه السلام لأنه أول من لبس السراويل.
وأكدت على أهمية العفة، والحرص على ستر العورات تقول العيد انظروا في هذه الآية: }يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا{ تقول :" لقد أسماها الله فتنة".
وطالبت العيد بالتحلي بالحياء ، حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها.
وتؤكد على أن الحياء من الإيمان، وعلى أن أربع من سنن المسلمين: الحياء والتعطر والسواك والنكاح
وأشارت إلى عائشة رضي الله عنها حينما قالت : كنتُ أدخل بيتي الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي
فأضع ثوبي فأقول: إنما هو زوجي وأبي، فلما دفن عمر رضي الله عنه معهما، و الله ما دخلته إلا وأنا مشدودة عليّ ثيابي
حياء من عمر رضي الله عنه.- هذا وهو ميت.
وأوصت " العيد" الأمهات بالتوازن بين المنع والمناعة في تعاملها مع بناتها في قضية اللباس،أولاً من ناحية الإقناع وثانياً من حيث إعطائها البديل الأجود بأن تختار لها الثياب الجميلة الأنيقة وما تتطلبه من تكميلات بالإضافة إلى كونها ساترة،أي المزاوجة بين الستر والجمال والأناقة لتجد الفتاة السعادة فيما تلبس ولتكون قدوة حسنة تتمنى أن تقلدها الفتيات فيما ترتدي.
واختتمت العيد محاضرتها بالتشديد على ثلاثة منطلقات:
1- الثبات حول التقوى: من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب، ومنها اللباس.
2- اغسلي قلبك وسامحي من ظلمك واعفي
3- تميزي في ملابسك الساترة الجميلة.. وكوني مفتاح خير.. داعية للخير
هل تعرفتم على ملكة الملتقى الصيفي
من هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
فالتتفضل هذا التاج الذي يزيد جماله ولمعانه عندما ترتديه ولها تاج الأسبوع الأول والثاني
هناك 6 تعليقات:
انا هههههههه
لا رهف الحمياني والسبب زيها الرائع دوما
لينا السفياني
ابلة القصة روووووووووووووووعة
مشكورة
طالبتك :شهد أمين
مشكورة يا ستاذه كثر الله خيركـ
ولقصة مرة wooooow
طالبتكـ :jana
اللة مرا حلوة القصة
مشكوره يا ابلتي العزيزة على القصة والملكة الثانية انا والملكة الاولى رهف الحمياني لزيها المحتشم وان شاء الله نكون مثلها
مبدعتك / سديم
أوووووما عاااد...
توني ادري انها رهوف..
تستاهل تستاهل..
والله لبسها ساتر وجميل جدا..
ماشاء الله تبارك الله..
ونعم التربية والله..
إرسال تعليق